فيما يلي العديد من الأسباب وراء اختيار أكثر من 400.000 طالب دولي العيش في كندا والدراسة بها كل عام.
تحظى المؤهلات من البرامج الدراسية الكندية بتقدير بالغ على مستوى العالم.
تتمتع كندا بمعايير أكاديمية ذات مستوى رفيع، ما يضمن لك الحصول على تجربة تعليمية عالية الجودة. وستوفر المقدمات وستفتح العديد من الأبواب أمام مستقبل باهر وستوفر أيضًا العديد من الفرص للتقدم الوظيفي. تحظى الدبلومة أو الدرجة الكندية باحترام كبير في جميع أنحاء العالم وغالبًا ما يتم التعرف عليها على أنها معادلة للبرامج في الولايات المتحدة ودول الكومنولث.
هل تكاليف الدراسة في كندا معقولة؟
في حقيقة الأمر، جودة التجربة التعليمية ومستوى المعيشة في كندا يعدوا من بين أعلى المعدلات في العالم. ومع ذلك، فإن أفضل ما في الأمر هو أن تكاليف الرسوم الدراسية الخاصة بالطلاب الدوليين أقل بكثير في كندا ومقبولة مقارنة بالعديد من البلدان الأخرى مثل الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة. ولهذه الأسباب، فإن الدراسة في كندا تعد الخيار المفضل للطلاب الذين يريدون الالتحاق بمرحلة ما بعد التعليم الثانوي على مستوى الكلية أو الجامعة.
التعددية الثقافية في كندا
كندا هو بلد متعدد الثقافات. يأتي الكنديون من مجموعة واسعة من الأمم والأعراق والأديان والتراث. ويشعر الجميع بأنهم في وطنهم هنا حيث يوفر التراث الثقافي الغني لكندا مجموعة واسعة من الأطعمة العرقية والأنشطة الترفيهية.
المجتمعات الآمنة للعيش والدراسة في كندا
تحتل كندا أعلى المراتب في دراسة الاستقصاءات ذات الصلة للأمم المتحدة. كما أن كندا بها ثلاث مدن تعد من بين أكثر المدن ملاءمة للعيش في العالم وهما (فانكوفر وكالجاري وتورنتو)، وذلك وفقًا لاستطلاعات إيكونوميست السنوية. وبصفتك مقيمًا مؤقتًا في كندا وأثناء دراستك في كندا، يمكنك التمتع بالعديد من الحقوق والحريات والامتيازات التي يتمتع بها جميع الكنديين. وهذا ما يميز المجتمع الكندي ويجعله مجتمعًا مستقرًا وسلميًا.
فرص تعلم اللغة في كندا ذات مستوى عالمي
تتميّز كندا بأنّها بلد ثنائيّة اللغة؛ أي أنّ لغاتها الرسميّة هما اللغتان الإنجليزيّة والفرنسيّة معًا، إنها رائدة عالمية في تعليم اللغة والتدريب. هنا، ستجد الكثير من خيارات تعليم اللغة ذات المستوى العالمي والتي ستساعد في تحسين كفاءتك وقدرتك في أي من اللغات الكندية الرسمية. وبالنسبة للعديد من الأشخاص، تعتبر دورات تعليم اللغة مهمة أيضًا لدعم مشروع الهجرة النهائي (الإقامة الدائمة في كندا) الذي يتطلب كفاءة عالية في اللغة الإنجليزية أو الفرنسية.
المدارس الكندية توفر أسلوب حياة ممتع في الحرم الجامعي
يعد أسلوب حياة الحرم الجامعي أحد الاعتبارات المهمة للعديد من الطلاب الدوليين. وتعمل كندا على تحقيق ما تصبوا إليه أنفسهم في هذا الأمر حيث أن الجامعات في جميع إرجاء البلاد مزودة بأحدث التقنيات المدعومة بنقاط الإنترنت اللاسلكية على كافة الأنحاء ما يوفر أسلوب حياة سهلًا ومرفها ويتميز بتجربة تعليمية تفاعلية عبر الإنترنت. وغالبًا ما تشمل مرافق الحرم الجامعي مرافق رياضية على المستوى الأولمبي وقاعات للحفلات الموسيقية واتحادات يديرها الطلاب وراديو وصحف وشركات في الحرم الجامعي ضمن بنية تحتية واسعة. وتتميز الجامعات والكليات الكندية عادة بأنها توفر أفضل مزيج من أسلوب الحياة الأكاديمي والترفيهي في بيئة واحدة وتوفر بسهولة فرصًا لا حصر لها للقاء الطلاب من عالمهم الصغير والمتنوع مع طلاب دوليين.
المؤسسات الكندية مبتكرة وتوفر العديد من فرص البحث
في كندا، غالبًا ما تتعاون الحكومة والقطاع الصناعي معًا لدعم مشاريع البحث في العلوم الطبية وتكنولوجيا الكمبيوتر والاتصالات والعلوم الزراعية والعلوم البيئية. وهنا يكمن السبب وراء أن العديد من الجامعات والكليات الكندية تعد رائدة في مجال البحث، وهو أحد السمات البارزة التي تتمتع بها تجربة التعليم الكندي في مرحلة ما بعد الثانوي. ومن خلال دراستك في كندا، يمكن أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من عالم الدراسة الكندي.
سياسة الحكومة الكندية تقدم العديد من برامج الهجرة للحصول على إقامة دائمة بعد فترة من الدراسة في كندا
تخدم السياسة الحكومية الحالية مجموعة متزايدة من الطلاب الدوليين الذين تربطهم علاقات قوية بكندا، بما في ذلك أوراق اعتماد الدراسة الكندية وخبرة العمل في كندا. يتم تشجيع الطلاب المؤهلين الحاصلين على تصريح دراسي على التقدم للحصول على إقامة دائمة في كندا بموجب برامج الهجرة الفيدرالية أو الإقليمية المختلفة دون الحاجة إلى مغادرة كندا.